🥦الوقاية والتغذية

الأخطاء الشائعة التي ترتكبها عند التوقف عن تناول السكر

كيف تتجنب أعراض الانسحاب وتحافظ على صحتك دليل علمي لخطوات آمنة

يتزايد مرض السكري والسمنة والعديد من الأمراض الأخرى بسرعة، مما يؤدي إلى تزايد عدد من يقلعون عن تناول السكر. ومع ذلك، يرتكب الكثيرون أخطاءً شائعة عند محاولة تجنبه. إليك بعض النصائح التي تساعدك على فهم كيفية الإقلاع عن السكر بشكل صحيح.

تجنب فقط الأطعمة الحلوة

أضرار الإفراط في السكر

عند الإقلاع عن تناول السكر، يعتاد الناس على الاستغناء عن الأطعمة المعتادة، مثل المخبوزات والحلويات والمشروبات الغازية وغيرها من المشروبات المحلاة، والشوكولاتة، والحلويات، والوجبات الخفيفة. والخطوة التالية هي البحث عن مصادر أخرى للكربوهيدرات، مثل منتجات الخبز والحبوب والفواكه.

إذا كنت قد حاولت الإقلاع عن تناول السكر من قبل، ولكنك لم تتناول ما يكفي من الدهون الصحية والبروتين، فمن المحتمل أنك شعرت بالفراغ والجوع وعدم الرضا والإرهاق بسبب الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

تعتقد أن المحليات الصناعية أفضل لك

هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. فرغم أنها خالية من السكر، إلا أنها تحمل في طياتها مخاطر صحية جمة. إذ يمتص الجسم الكحولات السكرية مثل السوربيتول والإيزومالت بشكل سيء، فتنتقل إلى مجرى الدم وتغذي البكتيريا في الأمعاء الغليظة. ومن المثير للاهتمام، أنها تسبب الإسهال والغازات.

التفكير في السكر كطعام لذيذ

توقف عن الرغبة في تناول السكر، وفكّر فيه كمادة كيميائية سامة. يصفه البعض بأنه مخدر سامّ، لا يقل خطورة عن الهيروين أو الكوكايين.

إذا فكرت في الأمر بهذه الطريقة – لو كان مُعلّمًا برمز جمجمة سامة – فهل ستبحث عنه كوسيلة لتهدئة نفسك وتغذيتها هل ستُعطيه لأطفالك كمكافأة أو حافز؟ لو كنتَ تُدرك في كل مرة تتناول فيها قضمة سكر الضرر الذي تُسببه، فهل ستلجأ إليه كثيرًا

محاولة الامتناع عن إضافة السكر لفترة طويلة جدًا

ربما يكون شواب قد أمضى 365 يومًا بدون سكر، لكن هذه مدة طويلة جدًا بالنسبة لمعظم الناس. هناك سبب وجيه يدفع موتل إلى توصية تجنب السكريات المضافة لمدة 72 ساعة: إنها مدة كافية لمساعدتك على إعادة ضبط براعم التذوق لديك، والتعود على مراجعة ملصقات التغذية، واكتشاف طرق لإشباع رغبتك في تناول الحلويات بأطعمة كاملة وقليلة المعالجة. لكنها ليست طويلة لدرجة أن تشعرك بالرهبة – أو كأنك تُهيئ نفسك للفشل. كتبت موتل في كتابها: “ثلاثة أيام ليست فترة طويلة جدًا، لكنها لا تزال كافية. ستشعر بفرق في فمك وطاقتك”.

بدائل السكر الصحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى